الابتلاء للمؤمن تكفير سيئات ورفع درجات

الابتلاء للمؤمن تكفير سيئات ورفع درجات

 

الابتلاء للمؤمن تكفير سيئات ورفع درجات

الابتلاء للمؤمن تكفير سيئات ورفع درجات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» رواه البخاري

 

– – – – – – – –

#الشيخ_أبو_معاذ_زيتون

قال رسول الله ﷺ: “مَا يُصِيبُ المُسلِمَ مِن نَصَبٍ، ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حَزَنٍ، ولاَ أَذَىً، ولا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوكَةُ يُشاكُها إلّا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ”. [رواه البخاري].

المعنى: إنّ الله جعلَ الحياةَ ممزوجةً بالمُكَدّراتِ، غيرَ خاليةٍ من البَلِيّاتِ، وحين تنزلُ هذه البَلِيّاتُ بالعبدِ المؤمنِ لا يكونُ ذلكَ لأنَّ الله يريدُ به الشَّرَّ -حاشاه- فقد أخبرَ سبحانه وتعالى عن نفسهِ أنّه يريدُ بنا اليُسرَ، وأنّه يكرهُ مساءَةَ عبده المؤمنِ، وإنّما يجعلُها اللهُ فرصًا لنا يربّينا من خلالِها على الصّبر، ويفتحُ لنا بها أبوابَ الأجرِ، ويجعلُها سبباً ليُخفّفَ عنّا من أوزارِنا التي لا يكادُ يخلو منها مؤمن.

فكلُّ مرضٍ وتعبٍ يعترينا، وكلُّ همٍّ وحزنٍ يعتلينا، وكلُّ فقرٍ وفقدٍ يصيبُنا، وكلُّ ضرٍّ وعناء وحرمانٍ يلحقُ بنا، إن صبرنا واحتسبنا على اللهِ أُجِرنا عليه بأكثرَ ممّا نتصوّر، ورُفِعَ عنّا من خطايانا فوقَ ما نتمنّى.

وإن نحنُ تضجّرنا وتسخّطنا على الله، حُرِمنا من ذلك الخيرِ وذهبَ الألمُ والتّعبُ والعناءُ الذي لقيناهُ هباءً منثورا، هذا إن سلِمنا من الوِزرِ جرّاءَ التّسخُّطِ الذي قابَلْنا بهِ أقدارَ اللهِ تعالى.

طريقة مقترحة للتطبيق:

تعلمون أيّها الإخوةُ ما نمرُّ به في هذه السّنواتِ من ضيقٍ وكربٍ ومآسٍ وهمومٍ وغمومٍ، وما لا يقدرُ على كشفهِ إلّا الله، وقد بتنا لا نرى إلّا التّشكّيَ والتذمّرَ والنّدبَ على كلِّ لسان، وكأنّنا جميعاً قد نسينا ما كانَ منّا من تقصيرٍ وتفريطٍ قبل نزولِ هذه البلايا، فلِم لا نحتسِب على الله تعالى أن يُكفّرَ عنّا بما أصابَنا من قبلُ وما يصيبُنا الآن ما كانَ منّا سابقاً ومن يحصلُ منا اليومَ؟! (وآخرون اعترفوا بذنوبهم) … الاعترافُ بالذّنبِ فضيلة.

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *